وفي ختام حديثها قالت الاختصاصية أزنيف: "يجدر بنا أن ندرك أن التعامل مع الضغوطات اليومية في العمل والبيت يعتبر جزءاً أساسياً من الحفاظ على صحتنا النفسية والعاطفية. من خلال فهم أسباب الضغوطات وتأثيرها علينا، وتطبيق استراتيجيات التحكم فيها والتكيف معها، يمكننا تقليل الضغط وزيادة مرونتنا النفسية, هذه الأفكار قد تساعدكِ في تعزيز صحتكِ النفسية والتعامل بشكل أفضل مع الضغوطات في الحياة اليومية والحفاظ على صحتكِ العقلية والجسدية".
لذلك اذهب للتجول، أو الجري، أو العمل في الحديقة، أو تنظيف المنزل، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، أو ممارسة تدريبات الأثقال، أو كنس الأرضيات، أو أي شيء آخر يجعلك نشيطًا.
في مقابلة سابقة.. مصطفى فهمي يكشف سبب مشاركته لشقيقه حسين بعمل واحد فقط
الاسترخاء ليس ترفاً، بل هو ضرورة للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية.
تتابع الإختصاصية في علم النفس الاجتماعي أزنيف بولاطيان، معددة بعض الطرق التي تساهم في إدارة ضغوطات الحياة اليومية المختلفة:
الإنسان الذي يمتلك القدرة على إدارة عواطفه والتحكم بردود فعله وتهدئة نفسه والمحافظة على ثباته الانفعالي عند الغضب والحزن، يكون أقل عرضة للضغط النفسي.
حياتنا عبارة عن رحلة فيها الفرح والحزن، والحُلو والمُر، والنجاح والفشل، والربح والخسارة، والألم والراحة، والثقة والخذلان، والأمل واليأس، ويخطئ كل من يعتقد أنَّ نون حياته يمكن أن تبقى بوتيرة واحدة، فالعاقل منا مَن فهمَ فلسفة الحياة وكان واعياً فاستعَدَّ لمواجهة رياحها العاتية وطرقها الوعرة بكل قوة وإصرار، وحصَّن نفسه أمام الضغوطات النفسية؛ لأنَّه يعلم أنَّها جزء من الطريق ويجب تجاوزه للمتابعة؛ وذلك بتقوية مناعته النفسية والتمتع بالإيجابية والتفاؤل والإيمان بأنَّ الإنسان أقوى من ظروفه، والنجاح الحقيقي لا يكون في الظروف السهلة أو بمحالفة الحظ له؛ بل هو في المرات التي تعثَّر فيها وعاكسته الظروف ولكنَّه نهض وأكمل المسير.
إن اتباع نظام غذائي صحي هو جزء مهم من العناية بنفسك. فاحرص على تناول العديد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
الضغوط النفسية وعلى رغم خطورتها قد تكون حافز لك للتقدم وتحقيق إنجازات كبيرة وعظيمة لم تكن لتحققها في الظروف الطبيعية
محاولة تثبيت التركيز على كيفيّة حل المشكلة، وليس على المشكلة ذاتها، وبالتالي العمل بطريقة جادّة للتوصّل إلى الحلّ المناسب.
لن يَشفي التحلي بروح الدعابة جميع الأمراض، ولكن يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن، حتى لو أجبرت نفسك أن تضحك ضحكة زائفة في الأوقات التي تشعر فيها بالضيق.
تؤثر ضغوطات الحياة على الفرد بأشكال متعددة، وقد تكون هذه التأثيرات صعبة التحمل وتستمر لفترات طويلة، أو تأثيرات بسيطة تستمر لمدة قصيرة من الزمن، وتتمثل هذه التأثيرات في:
خذي نفساً عميقاً من الأنف لمدة أربع ثوانٍ، واحتفظي بالهواء في رئتيكِ لمدة سبعة ثوانٍ، ثم أطلقي النفس ببطء لمدة ثماني ثوانٍ.
رغم أن بعض الصداقات تمتد مدى الحياة إلا أن هذا لا يمنع أن خريطة العلاقات الإنسانية دائمة التغير.
Comments on “The smart Trick of ضغوط الحياة اليومية That No One is Discussing”